يتمتع الشحن البحري بميزة ضخامة حجم وسائط النقل المستخدمة من سفن وبواخر مما يعكس الإمكانيات الكبيرة في تحميل مختلف الأوزان والأحجام والكميات، ولقد طورت خطوط الملاحة البحرية أساطيلها لتتمكن من تحميل أنواع مختلفة من الشحنات ذات مواصفات شاذة من حيث الأبعاد أو الأوزان وحتى في طبيعة المواد.
|
أما الناحية السلبية في عمليات الشحن البحري فهي تتمثل في التعقيد الكبير في المصطلحات المستخدمة في عقود الشحن البحري حيث تتداخل المسؤوليات وتتشعب بين المصدر والشاحن والناقل والمستورد بشكل كبير جداً هذا في حال لم يدخل أطراف أخرى في هذا العقد مثل البنوك الاعتمادية بالنسبة للمصدر وللمستورد وشركات التأمين .
|
لتبسيط هذه المعضلة توصل اتحاد غرف التجارة العالمي إلى اعتماد تفسير موحد للمصطلحات المستخدمة في عقود الاستيراد والتصدير والشحن البحري وجرى نشر هذه المصطلحات تحت اسم INCOTERMS بهدف تبسيط العمليات وفصل المسؤوليات.
|
إن التحضير لعملية الشحن البحري وتنفيذها يتطلب وقتاً طويل نسبةً لأنواع الشحن الأخرى، والافتراض الأساسي عند الشاحن تجاه المصدر أن الأخير قد برمج توقيتات تصدير شحناته مع المستورد على أساس الحد الافتراضي الأعلى لزمن الشحن البحري، وهنا لا بد للمصدر أن يكون على اطلاع كامل على الفترات الزمنية التي تتطلبها عملية الشحن البحري، وفيما يلي عرض لهذه المراحل:
|
آ- تحميل البضائع في شاحنة و نقلها إلى الميناء وتفريغ حمولة الشاحنة في الحاوية داخل ميناء التحميل وهذه العملية تنطوي على مخاطر تضرر البضائع خلال عملية النقل إلى الميناء من جراء العوامل الجوية في حال عدم استخدام شاحنة مناسبة أو الفقدان لبعض أجزاء الشحنة بسبب أخطار الطريق البري.
ب- نقل الحاوية من الميناء إلى المستودعات حيث البضائع وتحميلها تحت مراقبة المصدر وعندها يمكن إغلاق الحاوية وختمها مما يشكل عامل أمان أكبر بالنسبة للمصدر وحماية بدرجة عالية للبضائع، على الرغم من أن تكلفة هذه الحالة قد تزيد قليلاً عن الحالة الأولى نت يجة الحاجة إلى السرعة في إنهاء هذه المرحلة لمنع ترتب أجور إضافية للشاحنة التي تحمل الحاوية ( 4 ساعات تقريباً) إلا أنه ينصح بها بسبب الميزات السابقة الذكر.
|
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
الشحن البحري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق