بحث
أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعاتالكيماوية، برئاسة الدكتور شريف الجبلى،
وأصحاب كبرى مصانع البلاستيك، مع رئيسإدارة المخلفات الماليزية "داتو ندزرى
يحيى" بالعاصمة كوالالمبور، سبلتطبيق التجربة الماليزية فى مجال إعادة
تدوير المخلفات وبحث إمكانية تنفيذ المشروعفى مصر.
واستمع أعضاء الوفدالصناعى المصرى بكوالالمبور إلى سبل إدارة ملف المخلفات فى ماليزيا، وضمان أعلىدرجات الاستفادة القصوى من هذه العملية على المستويات الاقتصادية والبيئية والصحية. قال داتو ندزرىيحيى، رئيس إدارة المخلفات، إن الحكومة الماليزية وضعت برنامجا متكاملا، لضماننجاح مشروع إعادة التدوير، والذى انطلق منذ عام 2007، ليحقق نجاحا ملحوظا وتجربةرائدة فى هذا المجال. وأضاف أن الحكومةتعاقدت مع 3 شركات كبرى لجمع القمامة وتدوير الصالح منها لهذه العملية، ثم دفنالمخلفات غير الصالحة للتدوير فى مدافن صحية مهيأة لهذا الغرض، ومدة التعاقد 20عاما، وتقوم الحكومة بدورها بمتابعة أداء الشركة كل 7 سنوات، لضمان جودة الخدمةالمقدمة للمواطن، مع وضع سياسة تحفيزية لضمان تعاون المواطنين عن طريق تخصيص مبلغمالى رمزى لكل منزل يلتزم شهريا بتوريد قمامته. وأشار إلى أن أكبرالأزمات التى واجهت الحكومة هو كيفية التخلص من العاملين فى مجال جمع القمامةوإدارة المحليات، ولكن الحكومة تجاوزه هذه الأزمة بإلزام الشركات الثلاث الكبرىبدمج صغار جامعى القمامة داخل شركاتهم، وضمان توفير فرص عمل لهم داخل الشركات. وأكد المسئولالماليزى نجاح التجربة فى ماليزيا على كافة المستويات، حيث تخلصت الحكومة من أزمةالمخلفات نهائيا، واستطاعت الشركات الكبرى تحقيق أرباح مجزية دون تحميل الحكومة أىأعباء مادية، كما شعر المواطن الماليزى بفرق هائل فى جودة الخدمة المقدمة له، مععدم تحمله عبئا ماديا، مشيرا إلى الدور الحكومى المهم فى مراقبة أداء الشركاتالمتعاقد معها مع إمكانية فسخ التعاقد فى حال اكتشاف أى خلل بالأداء. من جانبه، رأى الوفدالمصرى تشابها كبيرا فى الوضعين المصرى والماليزى فى مجال أزمة المخلفات، مع تكرارنفس المشكلات تقريبا من أزمة المحليات وجامعى القمامة والتعاون المجتمعى والإدارةالرشيدة للحكومة وبرنامج العمل والتشريعات اللازمة، وهو ما يؤكد إمكانية الاستفادةمن التجربة الماليزية فى حل أزمة المخلفات فى مصر والتأسيس لصناعة قوية فى مجالإعادة تدوير المخلفات |
السبت، 28 ديسمبر 2013
الصناعات الكيماوية" تبحث تطبيق التجربة الماليزية لتدوير المخلفات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق