حذر يوسف رمسيس عطية، العضو
المنتدب لمجموعة شركات رمسيس يوسف عطية، من انهيار صناعة "البطاطين"
المصرية، بسبب سياسة الإغراق التى تتبعها الشركات الصينية المتخصصة فى
صناعة البطاطين، مؤكدًا أن شركة سانتامورا التابعة للمجموعة، حصلت على
شهادة إسبانية بأن منتجاتها الأجود عالميًا.
وأضاف: "بقالنا خمس سنوات
بنقول إننا بنخسر بسبب البطاطين الصينى، ومفيش أى تحرك من الدولة، وأطالبها
بفرض رسوم إغراق والتشديد على المنافذ الجمركية".
وأكد يوسف رمسيس عطية فى
تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البطاطين الصينى تكلفة تصنيعها تبلغ
دولارا فقط، لقلة جودتها وانخفاض تكلفة العمالة، كما أنها تأتى مهربة من
المنافذ الجمركية فى مصر.
وأوضح العضو المنتدب
لمجموعة شركات رمسيس يوسف عطية، أن البطاطين يتم تهريبها من المنافذ
الجمركية من خلال احتساب الألف بطانية على أنهم 10 فقط، ويتم دفع الجمارك
على الـ10 فقط، وبالتالى سعر المنتج يكون قليلا بالمقارنة بالمنتج المصرى،
الذى يتحمل جمارك على كل خامات الإنتاج، كما أن أجور العمالة مرتفعة
بالمقارنة بالصين.
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق