الثلاثاء، 27 يوليو 2010

بيان لغرف ملاحة مصر للرد على تحويل 17توكيلا ملاحيا لجهاز المنافسة ومنع الاحتكار

نافيين أن يكون هناك احتكار من بعض التوكيلات الملاحية أو رفع أسعار الشحن أمام المصدرين والمستوردين।وأعربوا عن استيائهم حول ما تردد حول إحالة بعض التوكيلات للتحقيق معها من قبل جهاز منع الاحتكار بوزارة الصناعة.مؤكدين أن نشاط الشركات العاملة ينحصر في خدمة السفن العابرة لقناة السويس والموانيء المصرية والخاضعة للقرار رقم 395 لسنة 2003 الذي يحدد الأتعاب الاسترشادية للتوكيل الملاحي وفي نفس الوقت أعطى للتوكيلات الملاحية الحق في زيادة أو تخفيض الأسعار وفقا لمقتضيات السوق مع أخطار قطاع النقل البحري بأي تعديلات قد يتم إجراؤها من قبل التوكيل قبل التعديل بيومين مع استثناء التعاقدات الخاصة بين الوكيل الملاحي والعميل، وذلك تماشياً مع آليات السوق الحرة وهو ما يعني إضافة عملات حرة لشرايين الاقتصاد المصري. جاء ذلك في الاجتماع المشترك الذي عقد في بورسعيد برئاسة عادل اللمعي رئيس غرفة الملاحة.وطالب رؤوساء الغرف بضرورة قيام المجلس الأعلى للموانيء والذي لم يجتمع منذ خمس سنوات بدوره في وضع حد أدنى للتعريفة بين الوكيل الملاحي وملاك السفن؛ لأن نسبة ما يكسبه التوكيل الملاحي لا يتعدى 20% من إجمالى فباقي 80% إلى الجهات السيادية بالموانيء المصرية؛ خاصة وأن التوكيلات الملاحية لم تفرض أية رسوم على حاويات الصادرات المصرية والمقابل الذى تحصل عليه صفر في بادرة منها لدعم الصادرات المصرية.وأضاف رؤساء الغرف أن محطات الحاويات في الموانيء المصرية لا تخضع لمنظومة التعريفة بنص القانون لأنها داخل منظومة السوق الحرة وأكبر دليل على عدم وجود احتكار من التوكيلات الملاحية، كما زعم اتحاد الصناعات في شكواه لوزير الصناعة هو اتهام 18 توكيلاً ملاحياً جملة واحدة وهذا ينفي شبهة احتكار الأسعار؛ خاصة وأن أمام المصدرين العديد من التوكيلات الملاحية الأخرى المنتشرة في الموانيء المصرية، والتي يزيد عددها على 350 توكيلا ملاحيا مؤكدين أن هذه الشكوى سبق لاتحاد الصناعات تقديمها العام الماضي، وتم رفضها شكلاً وموضوعاً من قبل قطاع النقل البحري.
جريدة أنباء النقل البحرى

الأربعاء، 7 يوليو 2010

مصطلح الشحن (شحن)

الشحن هو نقل البضائع من مكان لآخر ومن دولة إلى أخرى إما عن طريق الشحن البحري عبر الموانئ بواسطة السفن أو الشحن الجوي عبر المطارات بواسطة الطائرات أو الشحن البري بواسطة الشاحنات والقطارات.

ويعد الشحن البحري أقدم صور الشحن تاريخيا عن طريق سفن الشحن التجارية التي تطورت عبر الزمن لتصبح تلك البواخر والناقلات التجارية العملاقة التي تدار بمحركات الديزل أو توربين بخاري।ونظراً لأهمية الشحن البحري منذ فجر التاريخ قامت كثير من الدول ببناء أساطيل سفن تجارية للتأكيد على حرية وسهولة حركة بضائعها على مستوى العالم.

ويكبيديا

تاريخ الحاويات


يقول مالكوم ماكلين مؤسس شركة ميرسك سيلاند Maersk-Sealand العملاقة أنه أول من فكر في نظام النقل بالحاويات في الثلاثينات من هذا القرن في نيو جرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه أسس شركة Maersk-Sealand في الخمسينيات، وأتته الفكرة من أنه كان في يوم ينتظر شحنة بينما يتم إعادة تحميلها من الشاحنة إلى الباخرة وفكر أنه يمكن تحميل الشاحنة نفسها (مع بعض التغييرات عليها) بدلاً من إفراغ البضائع توفيراً للجهد والوقت والمال المهدر في التحميل والتفريغ وتكون هي بذلك الشحنة التي يجب تحميلها وليس الشحنة ذاتها.

أكبر الشركات في عالم النقل بالحاويات


أكبر شركات الشحن بالحاويات على مستوى العالم هي شركة ميرسك سيلاند Maersk-Sealand الشهيرة، فمن منا لم يشاهد شاحنة تحمل حاوية أو أكثر عليها شعار ميرسك. كما أن هناك شركات عملاقة أخرى ومنها : شركة هانجين Hanjin الصينية. كما أن الخط الملاحي الفرنسي (CMA CGM)التي يمتلكها رجل الأعمال اللبنانى الفرنسي جاك سعادة والتي تعد ثالث أكبر شركة شحن بالحاويات في العالم(بعد شركتى ال Maersk و MSC) وناقلته تبدو في الصورة ،و الجدير بالذكر أن هذه الشركة لديها ناقلة حاويات عملاقة سعتها 14,000 وحدة شحن دولية. وكذلك يوجد الخط الملاحى اليابانى العملاق k line هناك أيضا من الشركات المعروفة عالمياً (خاصة في نطاق التجارة في جنوب شرق آسيا) شركتى APL و PIL وهما اختصار للكلمات AMERICAN PRESEDENTIAL LINES و PACIFIC INTERNATIONAL LINE وهناك خطوط ملاحية أخرى تعمل في منطقة البحر المتوسط وغرب أوروبا مثل MOL وهناك أيضا خط YANGMING الملاحى والذي من أنشطته أمريكا الشمالية حيث له خطوط من موانئ الولايات المتحدة وحتى البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا.

رشيد يحيل شركات التوكيلات الملاحية لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية


أحال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة شركات التوكيلات الملاحية إلي جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، طلب الوزير من مني ياسين رئيسة الجهاز دراسة أوضاع قطاع خدمات التوكيلات الملاحية وتصرفات الشركات العاملة في هذا القطاع وتتبع تطور أسعار التوكيلات الملاحية وأسعار خدمات الشحن والتفريغ لبيان ما إذا كانت هناك إتفاقات أو ممارسات ضارة بالمنافسة في هذا النشاط أدت إلي إرتفاع الأسعار أو الحد من المنافسة.
وقال الوزير أن إحالة شركات خدمات النقل البحري إلي جهاز المنافسة ومنع الممارسات

الاحتكارية يأتي في إطار حرص الوزارة علي تجنب التأثيرات السلبية لزيادة أسعار خدمات النقل البحري غير المبررة علي الوضع التنافسي للصادرات المصرية وكذلك علي أسعار السلع المستوردة حيث إن إرتفاع تكلفة خدمات النقل يؤدي إلي إرتفاع أسعار الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية مما يقلل منا تنافسيتها كما يؤدي إلي إرتفاع أسعار السلع المستوردة والتي يتحمل تكلفتها المستهلك المصري، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الوزارة علي تحرير خدمات النقل البحري وزيادة كفاءة هذا القطاع بإعتباره يمثل أحد أهم العناصر الأساسية التي ترتكز عليها خطة الوزارة لمضاعفة الصادرات، ولكن هذا لا يعني عدم وجود ضوابط أو قيود تمنع المبالغة في أسعار خدمات النقل البحري وزيادتها بدون مبرر.
وأشار إلي انه تلقي شكاوي في هذا الصدد من إتحاد الصناعات ومن بعض شركات التصدير والاستيراد تفيد بإرتفاع قيمة خدمات النقل البحري بما يفوق متوسطات قيمة الخدمات المعمول بها في كثير من موانئ البحر المتوسط.
وأوضح أن إحالة قطاع خدمات النقل البحري إلي جهاز المنافسة يستهدف دراسة ممارسات هذا القطاع لاستبيان الحقيقة بما يمتلكه الجهاز من أدوات وخبرات وبما يتيحه له القانون من حق الحصول علي المعلومات والبيانات، مؤكدا أن الإحالة لا تعني ثبوت قيام هذه الشركات بممارسات إحتكارية وإنما تستهدف إجراء التحقيقات اللازمة للوصول إلي الحقيقة في هذا الصدد لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة।
جريدة الاسبوع المصرية

السبت، 3 يوليو 2010

Exporters: Egypt Sokhna can not meet demand

Exporters say that an ongoing dispute between the Egyptian government and Dubai World, the company which runs the port of Ain Sokhna, has resulted in a halt on cargo exports for more than a month, with freight piling up at the seaport and exporters and importers incurring huge losses

Hossam Lashin, a member of the Chemicals and Fertilizers Export Council, said cargo has been accumulating in the seaport due to the dispute between the government and Dubai World which, he said, concerns "prohibited goods."

Lashin said importers are pressuring Egyptian companies to commit to the delivery dates agreed upon in order to avoid fines.

Meanwhile Ahmed Farag Saudi, undersecretary for the Ministry of Finance and head of the Customs Authority, announced that a joint meeting had taken place last week, attended by officials from the maritime transport sector, customs representatives, and officials from the Dubai World, to discuss an increase in demand which the seaport is unable to support, with operations already exceeding capacity by 120-140 percent.

Ain Sokhna is the biggest port on the Red Sea with a dock for containers.

Saudi said the company running the port has been instructed to make expansions and provide the area with more machinery in order to meet the soaring demand.

Mohsen Ahmed, general director of customs at Ain Sokhna, said however that work in the port continues with no stoppages.

He said incoming goods are being released normally, and denied there was any dispute with the government.

Dubai World also dismissed the allegations. A senior source at the company said the customs authorities had adopted some measures to secure activity in the port, and that Dubai World had reacted positively to this.

The source did not name the new measures, which are rumored to have been the reason for the delays.

Saudi, on the other hand, attributed a halt in operations to a 25 percent increase in activity compared with last इयर

फ्रॉम:news.egypt.com

.

الخميس، 1 يوليو 2010

اسعار الشحن البحرى الوارد من الصين فى اقصى ارتفاعاتها

المتابع لحركة الشحنى البحرى الوارد من الصين والشرق الاقصى يلاحظ الارتفاع الكبير فى نوالين الشحن ووجهة نظرى ان هذا الارتفاع الكبير يرجع الى عدة اسباب منها :
१- اننا نمر فى اكثر فترات السنة البحرية حركة تداول ونشاط تجارى بين دول العالم
२-ايضا لانغفل المشكلة الكبيرة التى تمر بيمناء السخنة تحديدا وهو موضوع التكدس اللذى اختلف سببه وتبدلت الاتهامات مابين شركة موانئ دبى اللتى تتولى حق انتفاع الميناء ومابين الخطوط الملاحية وايضا اتهام للمستوردين انفسهم بسبب تاخر وصول شهادة الجودة التى نزلت عليهم من السماء خلال الاشهر القليلة الحالية
३-محاولة الخطوط الملاحية تعويض خسائرها الباهظة خلال الازمة العالمية الماضية والتى اودت بحياة بعض الخطوط الملاحية التى لم تستطع عبور الازمة بسلام .

شهادة الـ«CIQ» صداع فى رأس مستوردى «الثغر».. واتهامات للشركات بالتحايل على قرار «رشيد»

انتقد عدد من المستوردين فى المحافظة، قرار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بإلزام مستوردى السلع الصينية باستصدار شهادة الفحص المعروفة فى السوق باسم «CIQ» والتى تتضمن أسعار السلع التى يتم استيرادها تحديدا من هذه الدولة وهى اتفاقية تم توقيعها مع الجانب الصينى عام 2009، تهدف إلى فحص السلع الصينية التى يتم تصديرها إلى مصر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية.

وقال البعض: «إن هذا القرار يمثل عبئا على المستوردين، ويؤدى إلى تأخر عملية الاستيراد، ويحملهم رسوم استصدار الشهادة التى تدخل الخزانة الصينية والتى يتحملها المستهلك المصرى فى النهاية»، مؤكدين أن القرار لا يخدم جودة السلع لكنه تم استصداره ليخدم الجانب الصينى أكثر من الجانب المصرى.

قال علاء عبد المنعم، مستورد: إن هذه الشهادة تطلب من المستورد الذى يقوم باستيراد أى سلعة من دولة الصين، وأن معظم المستوردين لا يعلمون ماهية هذه الشهادة أو الفائدة منها، مشيرا الى ان كل ما يفعله المستورد حاليا هو أنه أصبح يطلب من المورد أن يمنحه هذه الشهادة مقابل نحو 1500 دولار أو أكثر لاستصدارها، بناء على قرار الوزير، لتدخل خزانة الصين دون فائدة على الخزانة المصرية، على حد قوله.

وأضاف عبد المنعم: هذه الشهادة غير مرتبطة بجودة السلعة لأنها لا تتضمن مواصفات الجودة، خاصة بالنسبة لقطع غيار السيارات والتى يتم التلاعب فيها بشكل كبير، لافتا إلى أنها تشتمل فقط على سعر السلعة المستوردة من الصين، تحسبا لاى تلاعب قد يقوم به المستورد من حيث تخفيض السعر الأصلى للسلعة المستوردة، للتهرب من الجمارك المقررة ودفع جمارك أقل، موضحا أن هناك إجراءات موجودة بالفعل تقوم بها الجمارك عند الشك فى سعر سلعة معينة حيث تقوم برفض السعر ويتم رفعه إلى السعر المناسب وتحديد الجمارك المناسبة لها.

وأشار «عبدالمنعم» إلى أن هذه الشهادة أصبحت عبئا على المستورد من حيث الرسوم التى يتم دفعها، مقابل الحصول عليها وبطء إجراءات استلامها، نظرا لقلة عدد المكاتب فى الصين التى تقوم بمنح هذه الشهادات للمستوردين، لافتا إلى أن الضحية فى النهاية هو المستهلك المصرى الذى يتم تحميله بكل هذه الأعباء من خلال السعر النهائى للسلعة، التى يقوم بشرائها، لافتا إلى أن أسعار السلع المستوردة من الصين، زادت بنسبة 20% بسبب هذه الإجراءات غير المبررة.

وطالب «عبدالمنعم» بضرورة دراسة القرارات التى تفرضها الدولة، مشيرا إلى أن المستوردين مستعدون لقبول المواصفات التى تحددها الدولة لأى سلعة بشرط أن تكون ذات جدوى وتنفذ على جميع المستوردين ولكل السلع المستوردة من أى دولة . وحذر من عدم قدرة الدولة على استيراد كل السلع بمواصفات جودة عالية وسعر مرتفع . وقال :«إن المواطن البسيط لن يستطع تحمل كل هذه الأعباء، التى تضاف على السلعة النهائية».

وفى سياق متصل قال أحد المستوردين، طلب عدم نشر اسمه : «إن القرار أصبح يمثل عبئا على المستهلك فقط، مشيرا إلى أن المستورد المصرى أصبح على علاقة وثيقة بالمنتج الصينى وهناك مصالح مشتركة بينهما يحرص كل منهما عليها، لافتا إلى أن المستورد يقوم حاليا بالتنسيق مع المنتج الصينى، للتلاعب فى هذه الشهادات عن طريق دفع أموال «تحت الطاولة»، على حد قوله، للحصول على ما يريد بالسعر الذى يتفق عليه.

وأضاف: «إن غياب الثقة بين الدولة والمستوردين أدى إلى وجود حرب باردة بين الطرفين»، موضحا أن الدولة تفرض قرارات عقابا لهم ومن ناحية أخرى يقوم المستورد بالتحايل على هذه القرارات بعدة أشكال وفى النهاية يصبح المستهلك وخزانة الدولة، ضحية عدم الثقة بين الطرفين.

وأشار إلى أن إحدى صور هذا التهرب قيام المستوردين حاليا باستيراد السلع الصينية، عن طريق «هونج كونج» بعد شحنها من الصين تحايلا على القرار الذى يحظر الاستيراد من الصين دون شهادة الفحص.

وفى السياق ذاته أكد لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية فى المحافظة، أن قرار إلزام المستوردين باستخراج هذه الشهادة أدى إلى تقليل السلع غير الجيدة بالسوق السكندرية، بصفة خاصة والمصرية بصفة عامة، موضحا أن الجانب الصينى يدفع نسبة من تكلفة هذه الشهادة بينما يدفع المستورد المصرى حوالى1500 دولار على السلعة، التى يقوم بشرائها من أى مصنع ويتم دفع نفس الرسوم مرة أخرى، فى حالة الشراء من مصنع آخر، لإجبار المستورد على توحيد السلعة وعدم اللجوء إلى التعامل مع مصانع غير معتمدة.

وأوضح عطية أن «الشهادة هدفها الحد من التهرب الجمركى الذى انتشر خلال الفترة الأخيرة، من قبل بعض المستوردين، الذين كانوا يقومون بتخفيض سعر السلعة، لدفع أقل قيمة من الجمارك المصرية»، لافتا إلى أن التهرب الجمركى من أهم الأسباب التى دفعت الحكومة لاتخاذ هذا القرار.

من جانبه قال إيهاب عبدالله، مدير عام أحد مصانع قطع غيار السيارات، بمنطقة برج العرب الصناعية بالمحافظة: إن شهادة الفحص ساهمت فى الحد من استيراد قطع الغيار غير المطابقة للمواصفات، التى كان يتم استيرادها من مصانع «بير السلم»، وأحدثت منافسة غير متكافئة بين المستورد الصينى والمصنع المحلى، خلال الفترة الأخيرة، التى شهدت غزوا لكميات كبيرة من قطع غيار السيارات الصينية، مشيرا إلى أن ذلك لا ينفى وجود تلاعب من قبل مستوردى هذه السلع حتى الآن.

وتابع عبد الله: «وجود هذه الشهادة يمثل خطوة إيجابية لحماية السوق المصرية والمستهلك من السلع غير الآمنة، خاصة أن قطع غيار السيارات من السلع التى تحتاج جودة عالية تجنبا للحوادث التى يمكن أن تقع فى حالة استخدام الردىء منها»، مشيرا إلى أن التلاعب من قبل مستوردى هذه السلع حاليا، لم يعد يتم مثلما كان يحدث قبل صدور القرار، الذى يلزم المستورد بضرورة الحصول على شهادة الفحص للسلع المشحونة من الصين.

وطالب بسرعة تطبيق مواصفات الجودة على كل قطع غيار السيارات المستوردة حيث تشتمل القائمة على حوالى 126 صنفاً ويتم تطبيق الجودة على أربعة أصناف منها فقط . ودعا إلى تطبيق القرار على السلع المستوردة من جميع الدول وليس من الصين فقط، تمهيدا لدخول السوق المصرية مرحلة الأمان للسلع المستوردة وللمستهلك، وحتى لا يتم التحايل للحصول على الشهادة للسلع الصينية من أى دولة أخرى، كما هو المعمول به حاليا من قبل بعض القلة من المستوردين.

وأكد حمدى النجار، رئيس شعبة المستوردين فى الغرفة، أن انتشار السلع الصينية غير الجيدة بالأسواق المصرية كان سببها الأول هو عشوائية الاستيراد، لافتا إلى أن الشهادة ستحد من استيراد المنتج الصينى عديم الجودة وستساهم فى ضبط السوق، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى هو حماية المستهلك الذى يضطر أن يدفع ثمن استيراد كل ماهو ردىء من أجل تحقيق أكبر قدر من الربح للتاجر.

وأشار صلاح المصرى، رئيس شعبة المنسوجات فى الغرفة، إلى أن الشهادة تحتوى على نوع السلعة وسعرها، فضلا عن الخامات التى تدخل فى صناعتها، لمعرفة مدى مطابقة السلعة للمواصفات من عدمه، مشيرا إلى أن الشهادة تلزم الجانب الصينى بتقديم سلع مطابقة للمواصفات المصرية. ورفض مطالب المصدرين بإلغاء هذه الشهادة، مشددا على ضرورة الالتزام بها خلال الفترة الحالية.

وأكد المهندس كامل النجار، رئيس لجنة الجمارك بجمعية رجال الأعمال فى المحافظة، أن القانون رقم 118 لسنة 1975 ينص فى المادة رقم 11 على أنه «لا يجوز استيراد السلع الخاضعة للرقابة النوعية على الواردات إلا إذا تم فحصها للتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، التى يصدر بها قرار من وزير التجارة والصناعة، أو إذا كانت مصحوبة بشهادة فحص أو مراجعة معتمدة من السلطات المصرية، تثبت توافر تلك الشروط والمواصفات»، مشيرا إلى أنه منذ عام 1975 لم يتم تطبيق هذا القانون إلا فى شهر مارس عام 2010 مع الجانب الصينى، من خلال إلزام المستوردين بالشهادة، تتضمن المطابقة للمواصفات والجودة، وسعر التعاقد الحقيقى.

وأرجع «كامل» سبب تأخر تطبيق القانون، نحو 35 عاما، إلى عدم ذكر القانون للجهة التى تقوم بعملية الفحص، مؤكدا أن هذا التأخير أدى إلى دخول كمية كبيرة من السلع غير المطابقة للمواصفات، إلى السوق المصرية.

وأضاف: «إن هذه الشهادة قللت معدلات التلاعب فى الأسعار من جانب بعض المستوردين، من خلال وجود ختم بالسعر الحقيقى للسلعة»، مشيرا إلى أن الشهادة تلزم المستورد بالتعامل مع مصانع معتمدة تمكنه من الحصول بسهولة على تلك الشهادة وإلا يتم رفض الشحنة التى يتم استيرادها من الصين.

وانتقد رئيس لجنة الجمارك قصر الاتفاقية التى تم توقيعها بين الجانبين المصرى والصينى، على السلع المشحونة من الصين فقط وليست كافة السلع الصينية، موضحا أن هناك عدداً من المستوردين يستغلون هذا الاختلاف ويقومون بأخذ السلع من الصين وتوريدها إلى هونج كونج أو أى دولة أخرى، للتهرب من تقديم هذه الشهادة والتمكن من إدخال السلع الصينية الرديئة إلى السوق بالتحايل على قوانين التجارة والصناعة।
نقلا عن المصرى اليوم