توقفت حركة الشحن والتفريغ بموانئ الثغر خلال اليومين الماضيين، بسبب النوة الشتوية المعروفة باسم «قاسم»، والإضراب الذى نظمه أصحاب سيارات نقل البضائع الكبيرة بعد قرار وزير المالية رفع الضريبة العامة وتحصيلها بأثر رجعى منذ عام 2005، وزيادة غرامات الحمولة الزائدة من 23 جنيها للطن إلى 40 جنيها منذ اليوم الأول للإضراب.
وأكد عدد من الخبراء العاملين بالموانئ أن حركة الشحن والتفريغ بالميناء ستصاب بشلل تام فى حالة استمرار الإضراب لفترة تمتد إلى ما بعد انتهاء النوة.
قال المهندس مروان السماك، عضو مجلس إدارة غرفة الملاحة بالمحافظة، إن استمرار الإضراب يسبب مشاكل للمصدرين والمستوردين على وجه الخصوص نتيجة لالتزامهم بعقود مع الشركات سواء خارج مصر أو داخلها، مما يؤدى إلى تحملهم مبالغ ضخمة كغرامات تأخير نتيجة لعدم نقل البضائع للعملاء، بالإضافة إلى الغرامات التى يدفعونها نظير استغلال أرصفة الميناء.
وأضاف «السماك» أن الازمة لا تزال فى أيامها الأولى، متوقعاً وصول الميناء إلى حالة شلل تام فى حالة استمرارها لمدة تزيد على أسبوع، بالإضافة إلى احتقان الأسواق وانخفاض العرض مما يهدد بحدوث أزمة فى السلع وتضاعف الأسعار.
من جانبه، قال اللواء هانى مكى، مدير عام إحدى شركات الشحن والتفريغ، إن الحركة توقفت تماماً لديهم خلال الأيام الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية، وبدء النوة الشتوية الأولى بالمحافظة، التى خففت من تأثير الإضراب متوقعا تزايد الآثار السلبية له بعد انتهاء النوةنقلا عن المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق