مشكلة التكدس في ميناء السخنة ليست الأولى .. ولم يكن مفاجئة بل إن مؤشراتها كانت موجودة منذ فترة طويلة .. وبالتحديد منذ أن استحوذت شركة موانئ دبي العالمية على الميناء.
في اجتماع قطاع النقل البحري اختلف ممثلوا الجهات المشاركة حول تحديد أسباب الأزمة ومن المسئول عنها، بل وألقى كل طرف المسئولية على الطرف الآخر.
أصحاب البضائع اتهموا إدارة ميناء السخنة بأن معداتها قليلة ولا تكفي للتعامل مع عدد الحاويات المتداولة فضلاً عن أنها قديمة الأمر الذي يجعلها عاجزة عن مواصلة العمل وكثيرة الأعطال.
إدارة ميناء السخنة اتهمت الخطوط الملاحية بأنها زادت من حجم أعمالها فجأة ولم تلتزم بأعداد الحاويات المتفق على تداولها مسبقاً مع المحطة.
الخطوط الملاحية دافعت عن نفسها وقالت إن موانئ دبي العالمية تعلم تماماً ومنذ أكتوبر 2009 أن السوق الملاحي سيدخل مرحلة الانتعاش اعتباراً من بداية 2010 وكان من الواجب عليها زيادة وتحديث المعدات الموجودة في السخنة.
ثم تحدث البعض أن بطء أداء الجمارك وأن عدد العاملين في الإدارة العامة لجمارك السخنة قليل ولا يزيد بنفس معدل الزيادة في حجم أعمال الميناء الذي يعتبر بوابة مصر الرئيسية على موانئ البحر الأحمر والخليج وشرق آسيا।
نقلا عن :جريدة انباء النقل البحرى
في اجتماع قطاع النقل البحري اختلف ممثلوا الجهات المشاركة حول تحديد أسباب الأزمة ومن المسئول عنها، بل وألقى كل طرف المسئولية على الطرف الآخر.
أصحاب البضائع اتهموا إدارة ميناء السخنة بأن معداتها قليلة ولا تكفي للتعامل مع عدد الحاويات المتداولة فضلاً عن أنها قديمة الأمر الذي يجعلها عاجزة عن مواصلة العمل وكثيرة الأعطال.
إدارة ميناء السخنة اتهمت الخطوط الملاحية بأنها زادت من حجم أعمالها فجأة ولم تلتزم بأعداد الحاويات المتفق على تداولها مسبقاً مع المحطة.
الخطوط الملاحية دافعت عن نفسها وقالت إن موانئ دبي العالمية تعلم تماماً ومنذ أكتوبر 2009 أن السوق الملاحي سيدخل مرحلة الانتعاش اعتباراً من بداية 2010 وكان من الواجب عليها زيادة وتحديث المعدات الموجودة في السخنة.
ثم تحدث البعض أن بطء أداء الجمارك وأن عدد العاملين في الإدارة العامة لجمارك السخنة قليل ولا يزيد بنفس معدل الزيادة في حجم أعمال الميناء الذي يعتبر بوابة مصر الرئيسية على موانئ البحر الأحمر والخليج وشرق آسيا।
نقلا عن :جريدة انباء النقل البحرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق