أضرار البلوتوث التلفون و تأ ثيرها على أعضاء الجسم
عمل تقنية الجوال على موجات بترددات مختلفة أكثرها استخداما 900 ميجاهيرتز تقريباً،
بينما تعمل موجات البلوتوث على تردد 2450 ميجا هيرتزتقريباً، فالتردد المستخدم في تقنية البلوتوث هو نفس التردد (تقريباً) المستخدم في أفران المايكروويف. ومع وجود اختلاف في التردد فهناك اختلاف في القدرة على اختراق هذه الموجات للأنسجة الحية. فكلما زاد التردد أصبحت قابلية الاختراق أقل،
فعلى افتراض أن موجات الجوال تسير لعمق اثنين ونصف سم، فإن موجات البلوتوث، لا تتجاوز واحد ونصف سم، يعني أن موجات البلوتوث، قدرتها على اختراق أجسامنا أقل من موجات الجوال! وبالتالي فإن أثرالبلوتوث على أجسامنا أقل من الهاتف الجوال. أما تأثير الهاتف النقال أو الجوال فقد كان وما يزال موقع اهتمام المجتمع الطبي وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2005 تقريرها بهذا الخصوص وجاء فيه ما يلي
-أن المعلومات الطبية المتوفرة لا تظهر أي خطر من زيادة نسبة السرطانات عند مستخدمي الجوالات. -هناك زيادة نسبة حوادث السيارات ب 3-4 مرات بسب استخدام الهاتف النقال. -ويمكن أن تؤثر موجات النقال على الأجهزة الالكترونية للطائرة وبعض الأجهزة الطبية الالكترونية. -هناك معلومات طبية تشير إلى تأثير موجات النقال على نمط النوم وسرعة الاستجابة عند الإنسان وظهور نشاطات دماغية بالتخطيط الدماغي إلا أن كل هذه ليس له أهمية طبية تذكر. ومن المتوقع ظهور تقرير جديد للمنظمة حول هذا الموضوع خلال سنة 2008م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق