حالة من الشلل المروري أصابت أمس أغلب شوارع القاهرة, إثر انقطاع التيار الكهربائي في نفق الأزهر لأكثر من14 ساعة, بينما توقفت الحركة بمترو الأنفاق ـ الخط الأول ـ لمدة تزيد علي أربع ساعات إثر عطل في الشبكة الكهربائية الهوائية في محطة المرج, مما أربك حركة المواطنين وعطل الكثير من مصالحهم في نهار اتسم بارتفاع شديد في درجة الحرارة. فقد تسبب عطل في لوحة توزيع كهرباء نفق الأزهر في انقطاع التيار عن النفق الشمالي المتجه من منطقة وسط البلد حتي صلاح سالم. وأدي التيار القوي إلي احتراق لوحة الجهد المنخفض المسئولة عن تغذية الأحمال بمحطتي التهوية في صلاح سالم وجوهر القائد, وإضاءة مدخل النفق الشمالي. أما العطل الثاني في مترو الخط الأول الذي استمر أكثر من أربع ساعات متواصلة, توقفت خلالها حركة القطارات في ثلاث محطات هي: المرج القديمة وعزبة النخل, والمطرية ـ فيرجع سببه إلي عطل في الشبكة الكهربائية الهوائية في محطة المرج نتيجة عدم الصيانة. وبالنسبة لعطل الكهرباء في نفق الأزهر, قال المهندس حامد عبدالشافي رئيس قطاع الكهرباء والميكانيكا بالهيئة القومية للأنفاق: إنه في أثناء عمل توصيلات كهربائية تسبب التيار القوي في احتراق لوحة الجهد المنخفض مما أدي إلي سلسلة من الأعطال نتيجة ارتباط الشبكة ببعضها, وتجنبا لوقوع حوادث وللحفاظ علي أرواح قائدي السيارات تم إغلاق النفق الجنوبي حتي تم إصلاح العطل. وذكر أنه مع ظهر أمس كان النفق جاهزا للتشغيل بإضاءة الطوارئ, لكن حفاظا علي أرواح المواطنين تقرر الانتظار لحين إعادة إضاءة النفق. وللتغلب علي الأزمة المرورية الحادة التي سيطرت علي جميع المحاور أمس, قام اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بنشر الأجهزة المرورية بالقاهرة للمساعدة علي تسيير حركة المرور, وقد أصيب3 عمال مساء أمس في أثناء قيامهم بمحاولة إصلاح العطل الكهربائي بالنفق, نتيجة صعقهم بتيار كهربائي قوي, وتم نقلهم إلي أحد المستشفيات, وتم إجراء الإسعافات اللازمة لهم, وغادروا المستشفي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
بهدلة ياخويا
الاول السلام عليكم
أنا أحكيلك قصتي أنا واحد ألاف الناس كنت راكب مترو النفاق أيوة مترو النفاق أصل كثير من القائمين علي تشغيل من المنافقين فبهتوا علي المترو المهم وكان المترو شبيه بيوم المحشر والرق يتصبب مني ومرة واحدة وقف متروا النفاق في محطة المطرية ونزل عالم ياخويا ملهاش أول ولاأخر الكل يتسائل هو فيه إيه المتروا عطلان واسمع بقي ياسيدي الايقول الحكومة بنت ؟ ولايقول حسني إبن ؟ المهم خرجت من المتروا واركبت عربية بعد خناق شديد وجري وراء العربيات ومنظر النساء الكبار والعواجيز وهم بيجروا ويقعوا علي الارض تدمع له العيون المهم اركبت أربع مواصلات وللحديث بقية
إرسال تعليق