الجمعة، 11 أبريل 2008

بداية






بسم الله اولا

فى كثير من الاوقات وبعد عناء من العمل يشعر الانسان بأنه يحتاج الى شئ من الراحة والخروج من دوامة العمل التى لاتنتهى وان يكون هذا الفاصل فيه نوع من الافادة وايضا ما أتمناه منه هو نوع من التواصل مع فئة مميزة من المجتمع وهم العاملين فى مجال الشحن وأحسب ان هذه اول مدونة فى هذا المجال واسال الله ان تكون خالصة فى سبيله ولذا أتمنى ان تكون اداة للنفع والتواصل بين أفراد هذا المجتمع(الشحن) اللذى أحببته وأقدر من تعرفت عليه وهنا اشير اشارة من بعيد الى بعض من أفخر بصداقتهم

- البنا والازهرى والاخ الاكبر الحسينى ولبيب وياسين ومحسن وشهدوفة والبساطى وابو كريم وشداد و اسلام فى بورسعيد

- ولو رحت على بحرى اتذكر السيدة الفاضلة أمل و مدام تميمة والفضلاء محمد و محمود وحسام ورامى وبعدهم بشوية اسلم على عماد ووائل وكمان محطة عشان اسلم على مؤمن واسلام وعبدالسلام وتامر وهانى وياسر واسر وامشى شوية عشان افوت على القط واسلم عليه وأبارك لمجدى وابعث بدعوة بالشفاء للوالدة عزة والقى السلام على الفضلاء مرتضى وداليا ومعاهم فؤاد ولا انسى ياسر turkon) وابعث بسلام الى سامر ونانسى وسماء وكريم وكمان ابو العمايم وطبعا عمرى ما أنسى فؤاد الكبير اللى تعلمت منه كتير وهو يسلملى على ابراهيم واللى معاه ولو فوت على هيونداى هسلم على الفاضلة سوسن

-أما لو رجعت على القاهرة فا هعدى على محمود واحمد السيد والباشا ومريان وهناك افتكر عمرو وبعدين اعدى على خالد ابو على وهانى ولازم ابعت الى محرم والحسينى وعمرى ما انسى باسم وجبريل وابراهيم وبعدهم بشوية هارفى اللذيذ وواروح على ساف واسلم على هشام وجميل الجميل واشاور ل باسم ونائل فى الk ولا انسى مدام عدلة وايضا افتكر شريف عادل وخالد والمصرى وجماد ووائل اسعد ولم انسى هانى صابر والميسكو عند احمد صلاح ووليد وعز

- وعلى الاصل والمنشأ هنا فى مكانى اللذى بدأت منه وأسأل الله ان أظل فيه ان كان فيه الخير هنا حيث بدأت مع الوالد الفاضل والحنون ومن هو قدوة ورمز من رموز عالمنا هذا (عالم الشحن) الى يحيى صفراطة والاخ الكبير اللذى جعله الله سببا ان أتعرف عليكم الى عمرو والفاضل صبرى والى الغائب على وبلال وفكرى وصبرى وشادى وجادو عمر ووالزميلات

- وكتير وكتير كلهم فى القلب ولى ولهم ولمن لم اتذكرهم ولمن سنتعرف عليهم لكل هؤلاء أنشأت هذه المدونة لتكون عالمنا الثانى اللذى نمشى فى رحابه فنأخذ راحة فى حديقته ونقطف ثمرات من اشجارها أتمنى ان تكون مدونتى هذه شجرة مثمرة يجد فيها كل واحدة ثمرته وان وجدها فليدل غيره عليها ليقطف منها ومن جانبى ساظل ارعاها واسقيها بالماء الصافى ليستمر النبع بماء زلال يروى كل من يأتى عليها وانتظر منكم مشاركتكم لنشعر اننا قريبين ونلتف حولها لنأخذ منها ونعطيها هذه البداية وبسم الله أبدأ

وسبح معى ربا هاديا ونصيرا






الهدف من المدونة:




-أتمنى ان تكون رابطة تجمعنا وتربط بيننا وتقوى علاقاتنا والتعرف على مزيد من الاصدقاء والزملاء وفى ذلك افادات كثيرة




-ان تكون استراحة جميلة بين فقرات عمل اليوم من خلال اخبار خفيفة وخواطر طيبة وقصص مسلية




-مصدر وتبادل للمعلومات فى مجال الشحن (ولذ أرجوا من الجميع أمدادى بالمعلومات والاخبار التى تتعلق بالشحن بأنواعه)




-الاهتمام بقوية الروابط بين الاصدقاء وتوسيع دائرة العلاقات




-سأحاول ربط المتصفح بالاحداث الجارية اول بأول قدر المستطاع




-أن تكون المدونة نافذة على العالم كله بمزيد من التطور مع الاحداث بمختلف أنواعها




لذا أرجوا المشاركة لتكون مدونة قوية ومنتدى للتلاقى ونافذة تشرق على الجميع بكل شئ جميل وطيب





قصة جميلة



صـــــدى الحيــاة

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه علىتضاريس الحياة في جو نقي ..

بعيد عن صخب المدينة وهمومهاسلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة

.. وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته ..

سقط على ركبته.. صرخ الطفل علىإثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه

: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتمماثل

:آآآآهنسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً ..

: بل أناأسألك من أنت ؟ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب ..

فصاحغاضباً :"أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل

..وبنفسالقوة يجيء الرد: أنت جبانأدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهدالذي كان من إخراج ابنهقبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وتركالمجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .

. وطلب من ولده أن ينتبهللجواب هذه المرة وصاح في الوادي: " إني أحترمك "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " .

.عجب الشاب من تغير لهجة المجيب ..

ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: " كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائعذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذاصمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائيةعلق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة:أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .

. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيكإلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك

.. وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .. إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك .. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداءأي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة

..وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..إنه صدى الحياة..

ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

هناك 4 تعليقات:

فؤاده يقول...

مبروك يا باشا
طبعا مش هتعرفني

ziyadmahdy يقول...

طب وعزة جلالة الله انت بتتكلم صح

هيثم يقول...

طبعا عارفك ينائل وجزاك الله خيرا

عروسة ننوسة يقول...

عجبنى جدا فكرة مدونتك كمان الاهداف اللى انت حاططها...تحياتى