"هم ملائكة الله؛ لأنهم يقدمون لنا ما لا يقدمه بشر"..
عبارة وصفت بها نازحة عراقية جماعات مقاومة عراقية أصبحت بالنسبة لآلاف النازحين الجهة الوحيدة التي تحميهم وتغيثهم بالطعام؛ وهو ما أكسبها تأييدا واسعا يشكل خطرا على مستقبل الحكومة العراقية، بحسب تقارير محلية ودولية.
وحذرت تلك التقارير من أن استمرار تجاهل الحكومة وقوات الاحتلال الأمريكية والمجتمع الدولي لأزمة النازحين سيدفع الكثير منهم للانضمام طواعية لصفوف جماعات المقاومة، سواء كانت سنية أو شيعية، والتي يعدونها الجهة الوحيدة التي تعمل لصالح العراق الآن.
وتتحدث عن ذلك خديجة محمد رافي (42 عامًا) لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلة: "عائلتي اضطرت للنزوح خلال معركة الفلوجة عام 2004.. الحكومة لا تفعل لنا شيئا ولا وكالات الإغاثة الدولية، نحن منسيون إلا من جماعات المقاومة السنية بالأنبار التي ترسل لنا الطعام والوقود، وهم لا يطلبون أي مقابل، بل يعدوننا بأننا سنكون في حال أفضل إذا نجحوا في إخراج الاحتلال الأمريكي من بلادنا".
وأضافت خديجة أن "السكان المحليين يطلقون على هؤلاء المقاومين اسم (ملائكة الله)، فهم يقدمون لنا ما لا يقدمه بشر في بلادنا".
وحذرت تلك التقارير من أن استمرار تجاهل الحكومة وقوات الاحتلال الأمريكية والمجتمع الدولي لأزمة النازحين سيدفع الكثير منهم للانضمام طواعية لصفوف جماعات المقاومة، سواء كانت سنية أو شيعية، والتي يعدونها الجهة الوحيدة التي تعمل لصالح العراق الآن.
وتتحدث عن ذلك خديجة محمد رافي (42 عامًا) لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلة: "عائلتي اضطرت للنزوح خلال معركة الفلوجة عام 2004.. الحكومة لا تفعل لنا شيئا ولا وكالات الإغاثة الدولية، نحن منسيون إلا من جماعات المقاومة السنية بالأنبار التي ترسل لنا الطعام والوقود، وهم لا يطلبون أي مقابل، بل يعدوننا بأننا سنكون في حال أفضل إذا نجحوا في إخراج الاحتلال الأمريكي من بلادنا".
وأضافت خديجة أن "السكان المحليين يطلقون على هؤلاء المقاومين اسم (ملائكة الله)، فهم يقدمون لنا ما لا يقدمه بشر في بلادنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق